بورتسودان — دارفور الآن
أدان مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة الشيخ موسى هلال بشدة مطالبة الهادي إدريس رئيس حركة تحرير السودان — المجلس الانتقالي للأمم المتحدة بعدم إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر، واصفًا موقفه بـ”الغريب والمرفوض وغير المقبول”، ويتعارض تمامًا مع القوانين والمواثيق الدولية والإقليمية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقه في الحياة الكريمة.
وقال الأستاذ أحمد محمد أبكر، أمين أمانة الإعلام والناطق الرسمي باسم المجلس، في تصريح خاص لـ”دارفور الآن”، إن سلوك الهادي إدريس لا ينسجم مع القيم السودانية الفاضلة، مشيرًا إلى أن دعوته للمواطنين بمغادرة الفاشر ورفضه إيصال الإغاثة لهم “يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك مضيه في تنفيذ أجندة مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها وعملائهم، إلى جانب الجهات الخارجية التي تدعمهم، في محاولة لإسقاط الفاشر والترويج لانفصال دارفور كدولة مستقلة عن السودان”.
وفي السياق، رحّب مجلس الصحوة الثوري بالهدنة الإنسانية التي دعا لها الأمين العام للأمم المتحدة ووافقت عليها الحكومة السودانية، بغرض تسهيل إيصال المساعدات للمدنيين المحاصرين في مدينة الفاشر، معتبرًا أنها “خطوة مهمة وشجاعة وموفقة” من الأمم المتحدة لرفع المعاناة عن السكان والنازحين العزل.
وأكد المجلس أن المخططات الانفصالية لن تمر، وأن “صناديد القوات المسلحة السودانية، والقوات النظامية الأخرى، والمستنفرين من أبناء الشعب السوداني، سيتصدون بكل عزيمة لهذه المؤامرات.